تعليقي على اعلان الشيخ طارق العواضي بصفحته على موقع التواصل فيس بوك لخبر الصلح بين ال عواض والحوثية ....
------------
لاشك يا شيخ طارق ان الحوثيين قد هزموا في الجولة الاولى من المنازلة مع اسود ال عواض كما انهزموا في كل جولة أولى من كل حرب يخوضونها فجاة بدون ترتيبات وخيانات وشراء ولاءات ومكر وخداع فقد خسروا كل جولات الحرب الاولى من مران الى كل مكان شنوا عدوانهم عليه ....
من خبرة ادعي اني امتلكها في شأن هذه الجماعة النازية وتكتيكاتها اؤكد لك ولكل ال عواض وأبناء البيضاء الاشاوس ان اللجوء لطلب الصلح وإيقاف الحرب هو تكتيكا حربيا خبيثا يتبعه الحوثيون دوما وهو اخطر بكثير من مواصلة الحرب التي لو استمرت فان نتائجها لن تكون لصالحهم أبدا ...
لذا فان الحوثية لن تتجرع مرارة هزيمتها وطرد كلابها من مديرية ردمان بهكذا سهولة فذلك انكسار وخرق في استراتيجية الردع والارهاب والسطوة سيكون له اثار خطيرة يدركونها هم جيدا ...
لذا ادعوك وأدعو اخوانك وكل وجهاء وقيادات ال عواض وأبناء البيضاء قاطبة للتنبه وأخذ كافة تدابير الحيطة باعتبار فترة التهدئة والسلام الوهمي الذي يحاول الحوثيون خداعكم به من خلال إظهار الانهزام والقبول بنتيجة المواجهة الأولية هذه ، هو اخطر سلاح يمتلكونه وهم يعلمون جيدا ماذا سيصنعون تحت استار هذه الخديعة وتجربتهم غنية في هذا المضمار وعليه أنبهكم للنقاط التالية :
اولا : عدم تصديق السلام الوهمي واعتبار الهدنة من جانبكم فترة للاستعداد والتخطيط والتكاتف وإقامة التحالفات والتزود بكل مستلزمات الحرب فالاستعداد الكامل للحرب هو الضامن الوحيد للعيش بسلام ..
ثانيا : عدم انسحاب المقاتلين من مواقعهم الا بعد التأكد من انسحاب كامل للمليشيا وابقاء حراسات و رتب مراقبة لضمان عدم مداهمة المليشيا للمواقع الهامة في غفلة منكم لاسيما اذا ذهبتم تحتفلون بالنصر وصدقتم ان عدوكم قد انهزم وسيترككم وشأنكم ...
ثالثا : ادخال عناصر صادقة مخلصة ممن تثقون بهم ضمن لجنة تنفيذ الاتفاق ...
رابعا : اي استعدادات اخرى تضمن بقاء ردمان آمنة محمية من كل الجوانب فالعدو سيتربص ولن يتجرع هذه الهزيمة الا اذا كانت ردمان وال عواض وكل اخوانهم من رجال البيضاء على قدر عال من الاحتياط والاستعداد ...
وأخيرا فغاية كل مناطق اليمن هي نفس غاية مواطني ردمان ، وكل الناس لا يطالبون الحوثية بأكثر من ترك اغتصاب السلطة وملشنة الحياة وقهر واذلال السكان ولو فعلوا ذلك لجنبونا وجنبوا أنفسهم وجنبوا البلاد والعباد هذه الحرب المجنونة التي دمرت كل جميل في حياتنا وهم السبب الرئيسي لها بل هي من بنات افكارهم وتقنية امامية حوثية بامتياز ما تفننوا في انتاج سواها على مر تاريخ اليمن ..
وكم ظل الاخ الاستاذ الكبير خالد الرويشان يكرر نداءه البسيط الذي يختصر كل كتاباتنا عن الجائحة الحوثية في كلمتين ( دع ما ليس لك ) فهل سيدع الحوثي ردمان واهلها ليعيشوا بسلام ، لا أظن ذلك ...