تفجيرات الصولبان ..ارهاب موجه وتراخي مشبوه
☄أبو صهيب اليماني ➖➖➖➖➖ في كل مرة تعود فيها قيادة الشرعية إلى عدن وتحاول تحقيق بعض النقاط الايجابية لصالح المعركة المصيرية والقضية الوطنية تنشط العمليات الإرهابية في عدن بتوجيه وتخطيط من الحوافيش وحلفائهم بهدف ارباك وزعزة الوضع الأمني والاستقرار النسبي الحاصل في المناطق المحسوبة على الشرعية واعطاء رسائل ومبررات جديدة بأن الشرعية ليست قادرة على ضبط الوضع الأمني في مناطق سيطرتها وأن بديل مليشيا الحوافيش هي جماعات العنف والإرهاب ذات النزعة التكفيرية والمسلك التفجيري مع أن طبيعة وتوقيت ومكان تلك العمليات الإرهابية يدلل على أنها مرتبطة ارتباطا عضويا بالحوافيش وأنها تأتي في اطار خطتهم البديلة التي يعمدوا لاستخدامها عندما يتجاوزهم الوضع العسكري أو يصتدموا بحائط صد سياسي من قبل قيادة الشرعية والتحالف يحول بينهم وبين تحقيق أمانيهم ومخططاتهم التي يسعون لتحقيقها عبر مطابخ التآمر الدولي ومن خلال حلفائهم واسيادهم الاقليميين والدوليين . ومن هنا فإن مليشيا الحوافيش تحرص وتعمل على استدامة الفوضى والخراب وتوسيع وتعميق مستنقع الدم من خلال تلك العمليات وغيرها لكي لا يتمكن خصومهم من تحقيق أي نوع من الاستقرار ويبقى الوضع في حالة غليان ونزيف مستمر باعتبار ذلك شرطا أساسيا وبيئة مثالية من وجهة نظرهم لاستعادة سيطرتهم على المشهد وتمرير مخططاتهم أو على الأقل بقائهم كجزء أساسي في المعادلة اليمنية ( " المفخخة " بوجودهم وسببهم ) . طبعا هذا الكلام لا يعفي قيادة الشرعية والسلطات المحلية والوحدات المعنية في عدن عن مسؤوليتها تجاه ما حصل .. وتكرار الحدث في نفس المكان وبنفس الطريقة يكشف ويؤكد تقصيرا فاضحا وتراخيا مشبوها ويستدعي مراجعة عاجلة ومساءلة ومحاسبة حازمة ورادعة من قبل قيادة الشرعية والتحالف .. قبل اتساع الخرق وتمدد الفوضى الدموية ..لا سمح الله . 2016 / 12 / 18
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص