أشادت "رابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الابتعاث الاخرى في ماليزيا" بالتفاعل غير المسبوق والتجاوب الذي حظي به دعوتها لمنتسبيها للاعتصام المفتوح ومستوى الالتزام.
وقال بيان صادر عن الرابطة اليوم الاثنين : ان هذا الالتزام يعكس استشعاراً لحجم المسؤولية من أعضائها ومنتسبيها تجاه نيل مطالبهم القانونية ، معربةَ عن عميق شكرها وامتنانها للروح المعنوية المتميزة في اظهار الرغبة الجادة في التكاتف من قبل الاعضاء من خلال ابداء الجاهزية الكاملة للانضمام الى الاعتصام في الايام اللاحقة وفقاً لترتيبات زمنية منسقة من قبل لجنة تنظيم الاعتصام في الرابطة.
وأشار بيان الرابطة ان ونتيجة لتلك للتجاوب مع قبل المنتسبين في الاعتصام فقد تم التجاوب من قبل السفير اليمني بماليزا د. عادل با حميد واجرى معه ممثلين عن المعتصمين اجتماعا ً مطولا لمناقشة كافة المطالب الحقوقية للطلاب وتسليمه نسخه من بيان الرابطة بشكل رسمي.وارساله الجهات الرسمية لاتخاذ القرارات بشانها وتحويل المستحقات المالية للربع الاخير من العام الماضي والربع الاول للعام الحالي 2017م.
وأضاف البيان ان السفير با حميد تعهد بالمتابعة الجادة للجهات الرسمية خلال الاسبوعين القادمين من جل ضمان صرف مستحقات المتاخر للعام الدراسي الماضي لجميع موفدي الجامعات اليمنية والجهات الاخرى، مشددا حرصة على ان ينال جميع الطلاب حقوقهم كاملة دون نقصان.
وأهاب بيان الرابطة بمنتسبي بأن الربطة سوف سوف تعلق الإعتصام المفتوح الذي سبق وأن دعت إليه، حرصا منها على إتاحة و تهيئة الظروف الملائمة لسفارة الجمهورية اليمنية في ماليزيا للإطلاع بدورها في القيام بمتابعة الجهات المختصة و ضمانا لتحقيق المطالب الأساسية و المشروعة بموجب القانون.
وأضاف بيان الرابطة " نتفهم مدى حجم المعاناة و صعوبة العيش الذي تواجهونه في ظل هذه الظروف العصيبة، ونعلم أنه من المجحف أن نطلب منكم تحمل عبء الإنتظار أكثر مما أنتم عليه الآن، لكننا نأمل أن تتيقنوا أن الرابطة لن تألوا جهدا في سلك كل السبل التي من شأنها ان تسرع في تخفيف المعاناة و تذليل الصعوبات في أقرب وقت ممكن ، نرجوا منكم الصبر و الثبات".
