أدان البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وأقر خطة إستراتيجية لعمل المنظمة خلال السنوات العشر القادمة ..
ودعا البيان الصادر في ختام القمة اليوم الجمعة إلى "نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية"، وحذر من آثارها، وأكد أن العلاقة مع إيران يجب أن تقوم على حسن الجوار ..
وعبر البيان عن رفض "أعمال حزب الله اللبناني الإرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن" ..
وأكد مدير مكتب الجزيرة في إسطنبول عبد العظيم محمد أن الجلسة الختامية شهدت خلافات قبل إقرار البيان الختامي، وأوضح أن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يحضر الجلسة الختامية احتجاجا على بعض البنود الواردة في البيان ..
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني إن البيان الختامي لقمة إسطنبول تضمن نحو مئتي قرار، وأشار إلى اتفاق على خطة إستراتيجية للسنوات العشر القادمة للمنظمة ..
وأشار مدني إلى أن القمة ركزت على القضية الفلسطينية، واتخذت قرارات بشأنها، بوصفها القضية الكبرى للمنظمة، وتحدث عن دعوات لاستئناف عملية السلام انطلاقا من مؤتمر دولي يعقد لهذا الغرض.
إضافة تعليق