آخر الأخبار

تقرير حقوقي: مقتل وجرح أكثر من 2700 طفل في صفوف مليشيا الحوثي ومجنديها تجاوزوا 6 الف طفل

 

 

قال تقرير حقوقي صادر عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في اليمن أنه وثق مقتل 1539 طفلا ممن جندتهم ميليشيات الحوثي، وإصابة 1166 آخرين خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014 وحتى 21 سبتمبر 2018.

وأوضح التقرير مليشيا الحوثي جندت 6172 طفل من طلاب المدارس وزجت بهم في جبهات القتال وأن بعض الأطفال تم اختطافهم من داخل الفصول الدراسية وخضعوا لعمليات تدريب تفوق قدراتهم العقلية والبدنية

وكشف التقرير الذي صدر خلال فترة انعقاد جلسات الدورة الـ39 لمجلس حقوق الانسان في جنيف وحمل اسم "الأطفال في اليمن من المدارس الى المتارس" عن تعرض الأطفال المجندين في صفوف مليشيا الحوثي لانتهاكات جسيمة أبرزها انتهاكات جنسية وجسدية.

التقرير أوضح أنه ومن خلال الراصدين في الميدان احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى في تجنيد الأطفال اذ سجل تجنيد 936 من أبنائها الاطفال في صفوف المليشيا الحوثية.

وتلعب الظروف الاقتصادية والمعيشية للأسر اليمنية دورا محورياً في تفاقم ظاهرة تجنيد الأطفال

وبحسب التقرير أجرى فريق الرصد اتصالات قال إنها موثقة مع مدرسين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي والذين أفادوا بوجود حملات تجنيد مستمرة للطلاب دون السن القانونية، وأن التجنيد أصبح جزءا من مشهد يومي يتكرر أمام الجميع بما فيها المنظمات الدولية.

واعتبر التقرير عملية التجنيد مؤشرا خطيرا يهدد العملية التعليمية برمتها، ويؤكد استمرار الجماعة في عسكرة المدارس وغسل أدمغة الطلاب لتهيئتهم لحملات تجنيد قادمة.

 

ووثق التقرير حالات تم خلالها أخذ فتية من مقاعد امتحانات الشهادة الثانوية بعد أن قطعت لهم الميليشيات الحوثية وعودا بمنحهم أعلى المعدلات دون خضوعهم للامتحانات، لافتا إلى أن بعضهم لم يستمر شهرا في جبهات القتال ليعود جثة هامدة.

 

وشكا بعض الآباء الذين فقدوا أبناءهم في جبهات القتال من وجود تمييز عنصري وسلالي من قبل الميليشيات حتى أثناء توزيع الأطفال المجندين على جبهات مختلفة.

 

واتهم الآباء ميليشيات الحوثي بوضع أبنائهم الذين لا ينتمون طائفيا للجماعة في مقدمة الصفوف، في حين تقوم بتوزيع الأطفال المنتمين لها كمشرفين على نقاط التفتيش، كما تستخدم الأطفال في مهمات تجسسية ورفع إحداثيات من مناطق سيطرة القوات الحكومية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص