أكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الوحدة الوطنية التي ينشدها الشعب اليمني اليوم لم تعد مجرد شعار، بل أصبحت ممارسة واقعية تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تقوم على أسس الحكم الرشيد وتكافؤ الفرص.
وفي كلمة هامة ألقاها بمناسبة الذكرى 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، قال فخامته إن هذه الوحدة تقف نقيضًا لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية، مشددًا على أن الدولة اليمنية تخطو بخطوات جادة نحو تصحيح المسار الوطني.
🔧 وأوضح الرئيس العليمي أن مجلس القيادة شرع بالفعل في تنفيذ إصلاحات حقيقية تشمل: تعزيز استقلال السلطات. وتفعيل أجهزة إنفاذ القانون. ومعالجة آثار حرب صيف 1994. وتوسيع اللامركزية المالية والإدارية بما يتوافق مع الدستور ومرجعيات المرحلة الانتقالية.
وأكد الرئيس أن ما يُطرح اليوم ليس مجرد وعود، بل إجراءات ملموسة وخيارات مدروسة تُدار بروح المسؤولية، تهدف إلى: الحفاظ على وحدة الصف الوطني.
و استعادة مكانة الدولة كضامن للحقوق والحريات العامة و تحقيق التوازن الوطني الشامل في إدارة المرحلة.
