قال نصر طه مصطفى مستشار الرئيس هادي إن الحل للصراع القائم يكمن في تدخل وادارة مجلس التعاون الخليجي للمفاوضات مباشرة دون الاتكال على دور الأمم المتحدة
ووصف مستشار الرئيس في مقال له نشرته صحيفة الحياة اللندنية ويعيد نشره "سبأ أونلاين" تراجع دور مجلس التعاون الخليجي لمصلحة الأمم المتحدة بالخطأ الاستراتيجيً ولاسيما في المرحلة الأولى من الصراع حين انسحب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني لصالح المبعوث الاممي السابق جمال بن عمر.
وقال نصر طه أن دول مجلس التعاون لم تستشعر الخطر الذي كان يقوم به مبعوث الامم المتحدة السابق بن عمر الا في وقت متأخر بعد أن كان يشرعن للانقلاب ويتعامل معه كسلطة جديدة بالإضافة الى استمراره في تقديم الحلول الترقيعية
وطالب مستشار الرئيس دول الخليج وعلى راسها المملكة العربية السعودية بمواصلة دورها المحوري في انهاء الحرب لاسيما بعد الانفتاح المدروس والمنضبط الذي قامت به دول المجلس مؤخراً على الحوثيين قبل مشاورات الكويت وخلالها يؤهلها كلياً لتصدر وإدارة عملية الحل السلمي ومن بعده الاتفاق السياسي، إضافة إلى الإشراف لاحقاً على ما تبقى من مهمات المرحلة الانتقالية التي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كون استقرار اليمن مرهون بإرادة مجلس التعاون وليس المجتمع الدولي، لأنه مصلحة خليجية كلياً، فيما لا يشكل أولوية بالنسبة إلى اهتمامات المجتمع الدولي والدول الخمس الكبرى.
نص المقال على الرابط
http://saba-online.com/art34.html
