احالت مليشيا الحوثي عشرة صحفيين مختطفين في سجونها منذ أربعة أعوام للمحاكمة وأعلنت عن قائمة جديد لعدد من الإعلاميين وصفتهم بأنهم "شهود الزور في قنوات العدوان"
واتمهت مليشيا الحوثي الصحفيين في سجونها بإنشاء مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وهو أمر لم يكن أو يعد تهمه وفقا للنظام والدستور اليمني.
ويتعرض الصحفيين المختطفين للتعذيب المستمر في سجون المليشيا للتعذيب النفسي والجسدي والحرمان من أبسط الحقوق لاسيما أن بعضهم أصبح يعاني من أمراض مزمنه.
وفي السياق نشرت وسائل إعلام حوثية الجمعة 22 فبراير قائمة تضم عشرات الإعلاميين اليمنيين ممن يظهرون في القنوات اليمنية والعربية للحديث عن الشأن اليمني اتهمتهم المليشيا بشهادة الزور في قنوات ما اسمته "العدوان"
وذيلت المليشيا القائمة التي تضمنت اسماء وصور الصحفيين بالقول "جرائم التحريض والتضليل والتبرير للقتل لن يفلت مرتكبوها من العقاب" في إشارة واضحة إلى أنها تسعى لمعاقبة الصحفيين اليمنيين الذين يظهرون في القنوات العربية وهم مناهضين لها"
